التهمة : تكوين عصابة اجرامية !!
المافيا الفاسية

اللهم انت قلت و قولك الحق .. ادعوني استجب لكم ، يا رب العرش العظيم ، انت القاضي الكبير ، تقضي و لا يقضى عليك انت القوي المتين ، بارادتك و قدرتك يا خالق الكون انت الدي تعلم ما الاسرار ولا يخفى عليك شئ لا في السموات و لا في الارض ، انت علام الغيوب .. نسألك يا دا الجلال ان تنظر في حالتنا نحن معشر السائقين، فنحن محرمون من جميع حقوقنا فلا تقاعد و لا ضمان اجتماعي و لا عطل و لا تعويضات و..و... حتى ان مصير اغلبية هده الشريحة ينتهي بها المطاف بين احضان التسول في موقف الشاحنات و المقاهي .. اللهم ان هدا منكر عظيم ..مند 1956 الى حين كتابة هده الاسطر لم تتغير وضعية السائقين .. وهناك ازيد من 45 نقابة و الجمعيات المهنية التي لا تدافع للاسف الشديد الا على مصالح ارباب الشاحنات اما السائق عامة فليس هناك من يدافع عنه الا الله سبحانه و تعالى... فمادمنا في المغرب فهده حالنا والتي لا نحسد عليها ، نسأك يا رب ان ترفع علينا هدا الظلم و الحيف وهدا الاستغلال البشع
... الدي وصل حدا المرض النفسي عند البعض وهدا الجشع المزمن عند البقية...
..... اللهم اشملنا برحمتك التي وسعت كل شئ
" ماعندناش لمن نشكيو ، نشكيو الله تباركى وتعالى
" ماعندناش لمن نشكيو ، نشكيو الله تباركى وتعالى
هكذا أصبح يردد سائقي شاحنات نقل السمك الطري ،
نقطة الانطلاق من مدينة العيون بعدما أصبحوا يعانون من خروقات
بالجملة ودالك من طرف شرطة المرور بالمدينة المذكورة ، و التي اصبحت تهدد القطاع
بالتوقف في اية لحظة ، هدا الظلم الجائر على طرقات المدينة و ما يسببه من استنزاف
لرواتب السائقين بدءا بالمخالفات المجانية و بدون أي سبب وصولا الى الابتزاز و غيره
من أشكال الظلم كل هدا الغبن و الدي يقف معه السائق كما أسلفت يهدد مضجع معشر
السائقين ، وكأنه مسلسل هيتشكوكي لا ينتهي ، ففي السنة الفارطة عندما ينطلق السائق
من الميناء و قبل وصوله علامة "60 بكيلومتر ونصف ، يتوقف جميع السائقين
اضطراريا لتفريغ مياه السمك حفاظا منهم على نظافة المدينة ،وعند وصوله الى جاجز
الشرطة يكافأ بدعيرة 400 درهم تحت أسباب واهية نسجها خيال الشرطي الجلاد
وتكون غالبا تحت عنوان سرعة مفرطة ، وفي هده السنة نلاحظ تخريجة جديدة ابدع
فيها رجال الشرطة الجلادون ، وهي تحرير دعائر قياسية في نقطة تقاطع خارج
المدينة ، كانت بها علامة تمنع مرور الشاحنات في اتجاه سوق الجمال ، وقد تمت
إزاحتها في نهاية سنة 2005 ، ومع دالك مازال رجال الشرطة يطبقون القانون على
العلامات الطرقية والتي يمكن وصفها بعلامات الأشباح ، للانها غير موجودة على
ارض الواقع . وهنا " طاح الريال" ، حيث تتفنن هده الشرذمة في ابتزاز الضحايا
و ممارسة الضغوطات من احتجاز لمدة ثلاث ساعات مع العلم ان هدا السائق تنتظره
18 ساعة متواصلة من الطريق ، و بضاعته مهددة بالتلف ان لم تصل في وقتها
المحدد ، ولسخرية الأقدار فهدا الحاجز يوجد بالقرب من وكالة بنكية وعندما يستفسر
السائق عن أسباب هدا الظلم ، يقمع بجواب أوتوماتيكي مفاده "خلص وشكي" ،
وبما ان السائقين يعلمون علم اليقين انه في هده البلاد تنعدم فيه ابسط الحقوق
فهم محرومون من الضمان الاجتماعي و من العطل ، و.. و.. حتى أضحى كل
.... من يبحث عن حقه و كأنه يبحث عن ابرة في كومة قش
نقطة الانطلاق من مدينة العيون بعدما أصبحوا يعانون من خروقات
بالجملة ودالك من طرف شرطة المرور بالمدينة المذكورة ، و التي اصبحت تهدد القطاع
بالتوقف في اية لحظة ، هدا الظلم الجائر على طرقات المدينة و ما يسببه من استنزاف
لرواتب السائقين بدءا بالمخالفات المجانية و بدون أي سبب وصولا الى الابتزاز و غيره
من أشكال الظلم كل هدا الغبن و الدي يقف معه السائق كما أسلفت يهدد مضجع معشر
السائقين ، وكأنه مسلسل هيتشكوكي لا ينتهي ، ففي السنة الفارطة عندما ينطلق السائق
من الميناء و قبل وصوله علامة "60 بكيلومتر ونصف ، يتوقف جميع السائقين
اضطراريا لتفريغ مياه السمك حفاظا منهم على نظافة المدينة ،وعند وصوله الى جاجز
الشرطة يكافأ بدعيرة 400 درهم تحت أسباب واهية نسجها خيال الشرطي الجلاد
وتكون غالبا تحت عنوان سرعة مفرطة ، وفي هده السنة نلاحظ تخريجة جديدة ابدع
فيها رجال الشرطة الجلادون ، وهي تحرير دعائر قياسية في نقطة تقاطع خارج
المدينة ، كانت بها علامة تمنع مرور الشاحنات في اتجاه سوق الجمال ، وقد تمت
إزاحتها في نهاية سنة 2005 ، ومع دالك مازال رجال الشرطة يطبقون القانون على
العلامات الطرقية والتي يمكن وصفها بعلامات الأشباح ، للانها غير موجودة على
ارض الواقع . وهنا " طاح الريال" ، حيث تتفنن هده الشرذمة في ابتزاز الضحايا
و ممارسة الضغوطات من احتجاز لمدة ثلاث ساعات مع العلم ان هدا السائق تنتظره
18 ساعة متواصلة من الطريق ، و بضاعته مهددة بالتلف ان لم تصل في وقتها
المحدد ، ولسخرية الأقدار فهدا الحاجز يوجد بالقرب من وكالة بنكية وعندما يستفسر
السائق عن أسباب هدا الظلم ، يقمع بجواب أوتوماتيكي مفاده "خلص وشكي" ،
وبما ان السائقين يعلمون علم اليقين انه في هده البلاد تنعدم فيه ابسط الحقوق
فهم محرومون من الضمان الاجتماعي و من العطل ، و.. و.. حتى أضحى كل
.... من يبحث عن حقه و كأنه يبحث عن ابرة في كومة قش
والسلام
بقلم : احمد ونامير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire