! حينما ينهق الحمار وسط المحاكم

من غرائب الصدف ان يتواطأ المتطفلون على القضاء في المغرب على الصحافة المستقلة بهدا الربوع التي تعتبر الضمير الحي للمجتمع بواسطة آلتها الرقابة حيث يلقبونها في بلاد الديمقراطية و حقوق الانسان بصاحبة الجلالة.
ان المتتبع لشؤوننا ليتحسر على حالنا ، بما اننا ما زلنا نعيش في بلاد المخزن الدي استأسد على الشعب ، و بما انه ليس هناك قضاء مستقل في هده البلاد نقول جازمين ان هده الترسانة من النصوص القانونية لا تجدي بحيث ان سادتنا القضاة لا يطبقون النصوص التشريعية ولكن في المقابل فانهم يطبقون حرفيا وبكل اخلاص وتفاني التعليمات و الاوامر العليا فتكون المداولات النهائية عبر الهواتف المحمولة !!!
لكن ادا كان معظم قضاتنا فاسدون ويتعاملون فقط بالتعليمات فإن الدي جدبنا انتباهنا باحكامه الخيالية هو المحسوب خطأ

على القضاء "محمد العلوي " ، الدي حكم على :

جريدة المساء ب 600 مليون سنتيم .
جريدة الاسبوع الصحفي ب 20 مليون سنتيم .
المناضل الحقوقي : ابراهيم سبع الليل ب 6 اشهر نافدة وغرامة 1000 درهم

مدير مكتب قناة الجزيرة بالمغرب , حسن الراشدي ب 7000 درهم

وما خفي كان اعظم ، اقول لهدا القاضي الغير عادل ان التفنن في اصدار احكام قاسية التي ترتبط بالتعليمات ان دل على شئ فانما يدل على العقلية المخزنية التي مازالت تعشش في عقلية المحسوبون على القضاء ظلما و عدوانا .
كلمة اخيرة , فكما نبهنا ديننا الحنيف والح على العدل في الاحكام حيث قال الرسول "ص" : قاضي في الجنة و قاضيان في النار .." اقول ان مصير القاضي "محمد العلوي " سيكون مثل مصير القاضيين ..
اي برزت الجحيم ان شاء الله وبئس المصير

بقلم : احمد ونامير